مُدافع يسعد فريقه ومُدافع الله يبارك له!
بقلم: كامل الشابي
أقيمت أمس مباراتان، طرفاهما الأهلي والزمالك، في اطار منافسات الجولة الرابعة بدور المجموعات في دوري أبطال أفريقيا. مُدافع يسعد فريقه ومُدافع الله يبارك له! مُدافع يسعد فريقه ومُدافع الله يبارك له!
وأستعرض في هذا المقال أوجه الشبه والاختلاف المدهشة بين المباراتين، وأبدأ بأوجه الشبه:
- لعب الأهلي والزمالك خارج الديار
- لعب الأهلي أمام فريق الوداد (المغربي)، ولعب الزمالك أمام فريق صن داونز وتعني (الغروب)!
- تم تسجيل هدف( واحد) في كل مباراة ، وجاء الهدفان في الشوط الثاني!
- أحرز الهدف الوحيد في كل مباراة (مدافع) !
- دخل مدربا الفريقين المباراتين وهما (علي المحك) وكان لزامآ عليهما أن يحققا نتيجة إيجابية
وأنتقل إلي أوجه الاختلاف بين المباراتين:
- انتهت مباراة الأهلي بهدف نظيف (لصالح) الأهلي، بينما انتهت مباراة الزمالك بهدف نظيف لصالح (المنافس)
- المدافع الأهلاوي الذي أحرز الهدف في مباراة الأهلي (أسعد) الأهلوية، بينما المدافع الزملكاوي الذي أحرز الهدف في مباراة الزمالك (أتعس) الزملكاوية .. الهدف جاء في مرماه!
- دخل الأهلي المباراة ورصيده نقطة واحدة وعليه ضغوط رهيبة، وخرج من المباراة وقد ارتفع رصيده إلي 4 نقاط وأزال عن نفسه الضغوط نوعآ ما. بينما دخل الزمالك مباراته بلا ضغوط ورصيده 3 نقاط ،وخرج من المباراة ورصيده كما هو وعليه ضغوط شديدة أدت إلي رحيل الجهاز الفني!
- دخل الأهلي المباراة بفرصة واحدة وجمهوره يحبس أنفاسه، وخرج من المباراة فائزآ وجمهوره يتنفس الصعداء. بينما دخل الزمالك مباراته بفرصتين وجمهوره يتنفس فوق الماء، وخرج من المباراة مهزومآ وجمهوره يتنفس تحت الماء!
المصدر .
